تظهر لنا مجلّة "ناس و ناس" وجهة نظر المجتمع الأردني عن المثليّين ولكن بنفس القدر أريد أن أظهر للقارئ وجهة نظر المثليّين لنفهم جوانب من حياة المثليّين. تُظهر لنا الإنترنت و وسائل الإعلام وجهة أخرى تختلف عن وجهة نظر مجلّة "ناس و ناس". ثم في الإنترنت معلومات إيجابية عن المثليين نجدها في مواقع مثل موقع "حلم" و هناك وفرة في المعلومات عن الجنسية و حقوق الإنسان و اللا عنصرية و الصحة كما أنّ هذه المجلّة تحاول إنتاج مطويّ باللغة العربية لتحسين الوعي الإجتماعي بمواضيع الجنس الآمن للمثليين ومحاولة إنتاج خطاب حداثي لا يربط بين الجنس والأمراض الناتجة عنه لأنّ الخطب التقليدي ينشر التمييز ضدّ المثليين.
بعض ما قرأناه من مجلّة "ناس و ناس" و من موقع "حلم", فمن الواضح أن وجهات النظر من موقع "حلم" تختلف عن النظرة التقليديّة عن المجتمع المثليّ وأفكار هذا الموقع تختلف تماما عن وجهة نظر مجلّة "ناس و ناس" عن موضوع العلاقة بين المجتمع و بين المثليين في الأردن.
نجد في مجلّة "ناس و ناس" انتقاداً لوجود المثليين في المجتمع الشيء الذي يعزز الوصم و التمييز بينما موقع "حلم" يُحاول أن يساعد المجتمع كامله من خلال زيادة الوعي عند الشارع العربي لتساهم في تناقص الأمراض النفسية والجسدية التي تؤثر على المجتمع سلباً بأكمله.
مثلاً يهدف موقع"حلم" إلى تأمين الخدمة الاستشارية النفسية للمثليّين... وتوفّير المشورة لهم وتوفير فحص السيدا المجاني. ثمة رابط مهم بين الوعي عن المثليّين و بين التعليم عن المثليّين و بين الصحة.
إذا بقيت المثليّة الجنسيّة سرّية ، لا يعرفها أي أحد بالإضافة إلى نقص التعليم في مجال الصحة الوقائية فسيكون هناك أكثر من المصابين بالأمراض الجنسيّة أيضاً. تبقى التوعية الجنسية مهمة ومفيدة بالنسبة للمراهقين و الشباب وهذه الدروس مفيدة لأنّها تعطى معلومات ولو بسيطة عن "الأمراض المنقولة جنسيا كالاتهايات إلى تنتقل اثناء الإتصال الجنسي من شخص إلى آخر."
بعض ما قرأناه من مجلّة "ناس و ناس" و من موقع "حلم", فمن الواضح أن وجهات النظر من موقع "حلم" تختلف عن النظرة التقليديّة عن المجتمع المثليّ وأفكار هذا الموقع تختلف تماما عن وجهة نظر مجلّة "ناس و ناس" عن موضوع العلاقة بين المجتمع و بين المثليين في الأردن.
نجد في مجلّة "ناس و ناس" انتقاداً لوجود المثليين في المجتمع الشيء الذي يعزز الوصم و التمييز بينما موقع "حلم" يُحاول أن يساعد المجتمع كامله من خلال زيادة الوعي عند الشارع العربي لتساهم في تناقص الأمراض النفسية والجسدية التي تؤثر على المجتمع سلباً بأكمله.
مثلاً يهدف موقع"حلم" إلى تأمين الخدمة الاستشارية النفسية للمثليّين... وتوفّير المشورة لهم وتوفير فحص السيدا المجاني. ثمة رابط مهم بين الوعي عن المثليّين و بين التعليم عن المثليّين و بين الصحة.
إذا بقيت المثليّة الجنسيّة سرّية ، لا يعرفها أي أحد بالإضافة إلى نقص التعليم في مجال الصحة الوقائية فسيكون هناك أكثر من المصابين بالأمراض الجنسيّة أيضاً. تبقى التوعية الجنسية مهمة ومفيدة بالنسبة للمراهقين و الشباب وهذه الدروس مفيدة لأنّها تعطى معلومات ولو بسيطة عن "الأمراض المنقولة جنسيا كالاتهايات إلى تنتقل اثناء الإتصال الجنسي من شخص إلى آخر."
إن نجاح المجتمع مبني على إستقطاب وإدماج جميع
الفئات بالرغم من إختلافاتهم... يجب على القانون أن يحترم الإختلاف
تختلف هوية المثليّين في الشرق الأوسط حاليا من ثقافة إلى اخرى ولكن بشكل عام كيف تختلف هوية المثليّين في الشرق الأوسط عن أمريكا؟ الهوية مختلفة لأن الثقافة مختلفة. في معظم الوقت في أمريكا المثليّون يتكلمون مع أسرتهم عن الموضوع ولكن في الشرق الأوسط الطريق العادي هوعن يعيش المثليّ من خلال حياة اقراضية من مواقع الإنترنت ولكن في عمر الثلاثين كل التفاصيل تتغير و يتزوج المرء. في أمريكا المثليّين يستطيعون أن يعيشوا وحدهم لوقت أطول. و هذا الإختلاف يعود إلى الإختلاف بين ثقافتينا من حيث النظرة إلى الأسرة و الفرد في المجتمع.
المجتمع و الحكومة
لنعرف سبب أهمية هذا الموضوع وكيفية استخدام المصطلحات ومعرفة التاريخ ورهاب المثليّة ومعرفة كتابات إيجابية و سلبية عن المثليين في الأردن و لبنان وعن أهمية الصحة والتعليم و سأناقش الآن حقوقهم و مستقبلهم.
مصادر المعلومات مهمة عندما نتعرّف أكثر على المثليّين. بعد الكثير من البحث وجدت حقائق مختلفة عن نفس الموضوع ولكن من مصادر مختلفة. توجد بعض الدراسات و الأبحاث التى تقول إن 4% من سكان العالم هم ذوو ميول مثلية و البعض منهم يقول هناك 40%. فهذه الإحصاءات مختلفة الأمر الذي أدّى إلى فجوة أكبر بين الجوانب في هذه المناقشة. يجدر بنا أن نبحث أكثر عن كيف نستطيع أن نجعل البيئة أكثر تفهما وتسامحاً مع الآخر المختلف وهكذا فكل المثليين لن يخافوا من الحكومات أو من مجتمعاتهم.
ما هو دور الحكومة في الشرق الأوسط للتأثير على نظرة المجتمع إلى المثلي و إلى الحياة المثليّة؟ الحكومة هي إطار المجتمع ونحن مسؤولون على مساعدة الحكومة لمعلومات صحيحة لأنّنا نريد أن تصل المعلومات الصّحيحة إلى المجتمع.
وختاما
أهمّ شيء هو عن العلاقة بين الحكومات والمجتمع والمثليّين. لأن نجاح المجتمع مبني على إستقطاب وإدماج جميع الفئات بالرغم من إختلافاتهم. يجب على القانون أن يحترم الإختلاف الموصول في المجتمع و أختم بحثي هذا بمقولة من كتاب رهاب المثليّة أنه "إذا كان القانون مهيناً لفئة من الناس, لا بد من مراجعته. وإذا كان استخدام القانون, وخاصة سوء استخدامه قاتلاً لطاقات المواطنين, علينا أن نقف لنصرتهم وقد بات باب الحرية مشرعاً وهو لا يقبل الاستنساب."
< Back